ALI4BEL عضو نشط
عدد الرسائل : 403 تاريخ التسجيل : 26/12/2008
| موضوع: قصيدة فى مدح الرسول(ص) لابن جابر الأندلسى اسماء سور القران الثلاثاء 01 نوفمبر 2011, 23:17 | |
| بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الشاعر أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بنعلي الهواري المالكي الأندلسي النحوي المعروف بابن جابرالأندلسي ، ومعروف أيضا بابن جابر الأعمى ولد سنة698هـكتب قصيدة فى مدح الرسول واستخدم فيها أسماء سور القرآن الكريم بترتيب المصحف ، و قد كانت منأجمل ما كتب على الإطلاق فيمدح رسول اللهصلى الله عليهوآله و سلم، قال فى قصيدته :
في كلّ فاتحة للقول معتبرة حق الثناء على المبعوث بالبقرَه في آلعمران قِدماً شاع مبعثه رجالهم والنساء استوضحوا خبَرَه قد مدّ للناس من نعماه مائدة عمّت فليست على الأنعام مقتصرَه أعراف نعماه ما حل الرجاء بها إلا وأنفال ذاك الجود مبتدرَه به توسل إذ نادى بتوبته في البحر يونس والظلماء معتكرَه
هودويوسف كم خوفٍ به أمِنا ولن يروّع صوت الرعد من ذكَرَه مضمون دعوة إبراهيم كان وفي بيت الإله وفي الحجر التمس أثرَهْ ذو أمّة كدَوِيّ النحل ذكرهم في كل قطر فسبحانالذي فطرَهْ بكهف رحماه قد لاذا الورى وبه بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِرَهْ سمّاه طه وحضّ الأنبياء على حجّ المكان الذي من أجله عمرَهْ قد أفلح الناس بالنور الذي شهدوا من نور فرقانه لمّا جلا غرَرَهْ أكابر الشعراء اللّسْنِ قد عجزواكالنمل إذ سمعت آذانهم سورَهْ وحسبه قصصللعنكبوت أتى إذ حاك نسْجا بباب الغار قد سترَهْ في الروم قد شاع قدما أمره وبه لقمان وفى للدرّ الذي نثرَهْ كم سجدةً في طُلى الأحزاب قد سجدتسيوفه فأراهم ربّه عِبرَهْ سباهم فاطر الشبع العلا كرما لمّا بياسين بين الرسل قد شهرَهْ في الحرب قد صفت الأملاك تنصره فصاد جمع الأعادي هازما زُمَرََهْ لغافر الذنب في تفصيله سور قد فصّلت لمعان غير منحصرَهْ شوراهُ أن تهجر الدنيا فزُخرفُهامثل الدخان فيُغشي عين من نظرَهْ عزّت شريعته البيضاء حين أتى أحقافَ بدرٍ وجند الله قد حضرَهْ محمد جاءنا بالفتحُ متّصِلا وأصبحت حُجرات الدين منتصرهْ بقافوالذاريات اللهُ أقسم فيأنّ الذي قاله حقٌّ كما ذكرهْ في الطور أبصر موسى نجم سؤددهوالأفق قد شقّ إجلالا له قمرهْ أسرى فنال من الرحمنواقعة في القرب ثبّت فيه ربه بصرهْ أراهُ أشياء لا يقوى الحديد لها وفي مجادلة الكفار قد نصرهْ في الحشر يوم امتحان الخلق يُقبل فيصفٍّ من الرسل كلٌّ تابعٌ أثرهْ كفٌّ يسبّحلله الطعام بها فاقبلْ إذا جاءك الحق الذي نشرهْ قد أبصرت عنده الدنيا تغابنهانالت طلاقا ولم يعرف لها نظرهْ تحريمه الحبّ للدنيا ورغبته عن زهرة الملك حقا عندما خبرهْ في نونَقد حقت الأمداح فيه بما أثنى به الله إذ أبدى لنا سِيرَهْ بجاهه' سأل' نوحفي سفينته حسن النجاة وموج البحر قد غمرَهْ وقالت الجن جاء الحق فاتبِعوا مزمّلا تابعا للحق لن يذرَهْ مدثرا شافعا يوم القيامةهلأتى نبيٌّ له هذا العلا ذخرَهْ في المرسلات من الكتب انجلى نبأ عن بعثه سائر الأحبار قد سطرَهْ
ألطافه النازعات الضيم حسبك في يوم به عبس العاصي لمن ذعرَهْ إذ كورت الشمس ذاك اليوم وانفطرتسماؤه ودّعت ويلٌ به الفجرَهْ وللسماء انشقاقوالبروج خلت من طارق الشهب والأفلاك منتثرَهْ فسبحاسمالذي في الخلق شفّعهوهل أتاكحديث الحوض إذ نهّرَهْ كالفجر في البلد المحروس عزتهوالشمس من نوره الوضاح مختصرَهْ والليل مثل الضحى إذ لاح فيه ألمْنشرحلك القول من أخباره العطرَهْ ولو دعا التين والزيتون لابتدروا إليه في الخير فاقرأ تستبن خبرَهْ في ليلة القدر كم قد حاز من شرف في الفخر لم يكن الانسان قد قدرَهْ كم زلزلت بالجياد العاديات له أرض بقارعة التخويف منتشرَهْ له تكاثر آيات قد اشتهرتفي كل عصرفويل للذي كفرَهْ ألم تر الشمس تصديقا له حبستعلى قريش وجاء الدّوح إذ أمرَهْ أرأيتأن إله العرش كرمه بكوثر مرسل في حوضه نهرَهْ والكافرون إذا جاء الورى طردوا عن حوضه فلقد تبّتيدالكفرَهْ إخلاص أمداحه شغلي فكم فلِقللصبح أسمعت فيه الناس مفتخرَهْ أزكى صلاتي على الهادي وعترته وصحبه وخصوصا منهم عشره
| |
|