حينما ينكشف زيف علاقة الحب والاخوة المزعومة بين الشعوب العربية والمصير المشترك وما الى ذلك من المصطلحات الكبيرة التي كنا نسمعها في عدة مناسبات بل اصبحت هذه الكلمات من نوافل الكلام
لم اجد العبارات التي انتقيها لوصف ما حدث لفريقنا الوطني في مصر (الشقيقة) حينما تعرض لهجمة شرسة همجيية شارك فيها الجميع دون استثناء
بداية باسطولها الاعلامي الذي كذب الاعتداء الجبان بل ولم يكتف بذلك بل راح يلفق الاتهامات
وما زاد الجرح ايلاما تواطؤ قوات الامن المصرية التي حمت المعتدين وتركت فريقنا يسبح في دمه
و انتهاءا باعلامنا المرئي الذي لم يكن عند الحدث عدا صحافتنا المكتوبة التي كشفت حجم المؤامرة التي تعرض لها الفريق الوطني وصدت الحرب الاعلامية القذرة التي شنها الاعلام المصري الذي يدعي المصداقية
ان مسيرة فريقنا كانت مسيرة دلت على التطور الملحوظ الذي شهدته الكرة الجزائرية ولعل اهم شئ جنيناه من هذه المسيرة هو الالتفاف الشعبي المنقطع النظير حول هذا الفريق الذي وحد الجزائر واخرج الوجه الاخر للجزائر الملئ بالحب والوطنية
حينما ترى الاعلام الوطنية ترفرف فوق المنازل اليس لهذا المشهد مدلول عظيم انه الاحساس بالانتماء لهذا البلد الطاهر الذي
ارتوى بدماء الشهداءوتبقى المسيرة متواصلة فمن يحدد اتجاها