صح عن النبي صلى الله عليه و سلم في أحاديث كثيرة ذكر الطائفة الظاهرة ،
التي تبقى في هذه الأمة ، متمسكةً بدينها ، وقائمةً على أمر الله ، حتى قيام الساعة ،
وهذه مجموعة عطرة من هذه الأحاديث :
1. عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ، والله المعطي وأنا القاسم ،
ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون ،
رواه البخاري .
2. وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
( لا يزال ناسٌ من أمتي ظاهرين ، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون ) ، رواه البخاري ومسلم .
3. وعن عمير بن هانئ أنه سمع معاوية رضي الله عنه يقول:
سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول:
( لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك )
قال عمير : فقال مالك بن يخامر : قال معاذ : وهم بالشام ،
فقال معاوية : هذا مالك يزعم أنه سمع معاذاً يقول وهم بالشام ، رواه البخاري .
4. وقال الإمام البخاري في صحيحه:
باب قول النبي صلى الله عليه و سلم
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، وهم أهل العلم . ثم ذكر حديث شعبة المتقدم وحديث معاوية وهو :
5. عن حميد قال سمعت معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يخطب قال
سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول:
من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ، وإنما أنا قاسمٌ ويعطي الله ،
ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيماً حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله.
6. وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال
سمعت النبي بصلى الله عليه و سلم يقول:
( لا يزال من أمتي قوم ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله ) ، رواه البخاري .
7. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول
سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول:
( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ،
قال فينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم تعال صل لنا ،
فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ) ، رواه مسلم .
8. وعن ثوبان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خذلهم ، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) ، رواه مسلم .
9. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:
( لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابةٌ من المسلمين حتى تقوم الساعة ) ، رواه مسلم .
10. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ) ، رواه مسلم
11. وعن يزيد بن الأصم قال سمعت معاوية بن أبي سفيان ذكر حديثاً
رواه عن النبي صلى الله عليه و سلم f لم أسمعه،
روى عن النبي صلى الله عليه و سلم على منبره حديثاً غيره قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ،
ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة،
رواه مسلم .
12. وعن عبد الرحمن بن شماسة المهري قال:
كنت عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص فقال عبد الله:
لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق ، هم شر من أهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء إلا ردَّه عليهم ،
فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة : يا عقبة اسمع ما يقول عبد الله ،
فقال عقبة هو أعلم ، وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك،
فقال عبد الله أجل ، ثم يبعث الله ريحاً كريح المسك مسُّها مسُّ الحرير
فلا تترك نفساً في قلبه مثقال حبة من الإيمان ، إلا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة،
رواه مسلم .
13. وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم f:
( لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة )، رواه مسلم .
14. وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه و سلم :
إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ،
فإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ،
فإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة ،
وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم ، فيستبيح بيضتهم ،
فإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاءً فإنه لا يُرَد ،
وإني أعطيك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة ، وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم ،
فيستبيح بيضتهم ، ولو اجتمع عليهم من أقطارها ، أو قال من بين أقطارها ،
حتى يكون بعضهم يهلك بعض ويسبي بعضهم بعضاً
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة ،
ولا تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى تُعبد الأوثان ،
وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذاباً كلهم يزعم أنه نبي ، وأني خاتم النبيين ، لا نبي بعدي ،
ولن تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله ) ،
رواه ابن حبان ، وأصله في صحيح مسلم .
15. وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال )
رواه الحاكم في المستدرك وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
16. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة )
رواه الحاكم في المستدرك ، وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
17. عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ، قال : وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله ) رواه الترمذي
ثم قال : وهذا حديث حسن صحيح ،
سمعت محمد بن إسماعيل يقول سمعت علي بن المديني يقول وذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه و سم f:
( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ) فقال علي : هم أهل الحديث .
18. وعن معاوية بن قرة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( إذا فسد أهل الشام ، فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة )
رواه الترمذي ثم قال : هذا حديث حسن صحيح.
19. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله لا يضرها من خالفها ) ، رواه ابن ماجة ،
وقال الألباني : حسن صحيح ، صحيح سنن ابن ماجة 1/6 .
وغير ذلك من الأحاديث الواردة في الطائفة الظاهرة .
من كتاب أحاديث الطائفة الظاهرة وتحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين للشيخ حسام الدين عفانه .
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن نكون من هذه الطائفة الناجية المنصورة .
و لا تنسونا بالدعاء